جولة سريعة تعرّفك على أنواع اليقطين وفوائده المميزة

يُعتبر اليقطين من أصناف الطعام التي يتناولها العديد من الأفراد، وذلك لما ينعم به من فوائد جمّة، ويُعرف اليقطين بأنَّه صنف من النباتات ذو الشكل الدائريّ واللون الأصفر الغامق أو البرتقالي، ويمتاز بقشرته السميكة، كما تحتوي على بذور بداخلها ولب كثيف، ويؤدي تناول هذه الفاكهة إلى الحصول على الفوائد المتاحة من خلالها، ولهذا سنُتيح لكم عبر هذا المقال التعرّف على أنواع نبات اليقطين وفوائده الصحيّة والغذائيّة.

أنواع نبات اليقطين

لنبات اليقطين أنواع عديدة، وهي على النحوّ التالي:

  1. اليقطين العملاق وهو عبارة عن يقطين برتقالي كبير يستخدم للمهرجانات، والاحتفالات ويستخدم للنحت من خلال تفريغ محتواه وذلك بسبب طعمه الغير مميز.
  2. القرع الأحمر البرتقاليّ: يشبه اليقطين الاحمر البرتقالي الذي تحولت اليه عربة سندريلا في الرسوم المتحركة، ويصنف القرع الاحمر البرتقالي الى عدة اصناف منها: يقطين سندريلا، ويقطين لاكوتا.
  3. القرع الجبنيّ: ويكون لونه اصفر برتقالي شاحب وله احجام متعددة تشبه شكل قوالب الجبن ولهاذا سمي بالقرع الجبني.
  4. اليقطين الأبيض الشّبحي: حيث يعد من أفضل انواع اليقطين ويستخدم ك زينة للشرفات الخريفية.

ما هي فوائد نبات اليقطين؟

لليقطين فوائد متعددة لا يسعنا حصرها في مقال واحد، وهنا نستعرض لكم أبرز الفوائد لنبات اليقطين:

  • يحتوي اليقطين على عناصر غذائية مهمة وغنية بالفيتامينات كما أنه يحتوي على كميات قليلة من الفسفور، والزنك، والفولات.
  • يحتوي اليقطين على مضادّات أكسدة والتي تعمل على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
  • يقلل اليقطين من خطر الإصابة بالسّرطان وأمراض العيون.
  • يُصنف هذا النبات من الخضراوات المهمة والتي تؤدي دورُا بالغًا في تعزيز جهاز المناعة.
  • يعمل اليقطين على تقليل الوزن وخسارة الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
  • يساعد اليقطين على تحسين صحّة القلب.

ما هو الفرق بين اليقطين والقرع؟

لا يوجد فرق كبير بين اليقطين والقرع؛ فكلاهما ينتميان إلى عائلة القرعيات لذا يوجد بينهما تشابه قليل بالشكل الخارجي وبشكل عام يمكن القول إن كل اليقطين قرع، لكن ليس كل القرع يقطينً، ويمكن إجمال الفرق بالنقاط التالية:

  • لا يصلح القرع للأكل؛ وذلك بسبب قشرته الصلبة ويمكن استخدامه كوعاء زينة أو أشياء أخرى.
  • لا يمكن تجفيف القرع إلا بعد نضوجه.
  • يصلح اليقطين أكله بعد نضوجه؛ بحيث يُمكن تناوله محمص، أو مخبوز، أو مسلوق.