تعدّ الحديقة المنزلية جزءًا لا يتجزأ من كلّ منزل، فهي تُضفي عليه لمسة من الجمال ومسحةً من اللطف وتعكس ما داخل المنزل، ولهذا فإن العناية بالحديقة المنزليّة من الأمور المهمة لكلّ واحد، هذا فضلًا عن كونها المصدر الأساسيّ لبعض المصادر الغذائية النباتية المفيدة للجسم من الخضروات والفواكه، كما أنَّ الحديقة المنزلية لها العديد من الفوائد المُذهلة، ولهذا فإنَّ العناية بالحديقة المنزلية من الطرق التي تحتاج إلى عناية فائقة، ولهذا سنُخصص هذا المَقال للتعرف على كيفية العِناية بالحَديقة المنزليّة.
يُحتِّم وجود حديقة للمنزل على كلّ فرد الاعتناء بها، لأن إهمال الحديقة المنزلية أمر سيئ جدًا؛ ويقود إلى خسارة النباتات وإصابتها بالأمراض وبالتالي غياب جمال الحديقة، وفيما يلي نصائح للحفاظ على الحديقة الخاصّة بالمنزل:
- المحافظة على نظافة الحديقة المنزليّة، وعدم إلقاء النفايات والقمامة فيها، وتنظيفها بصورةٍ دورية ومُستمرة لتجنب تراكم الأوساخ فيها.
- زراعة نباتات الحديقة المنزليّة بطريقة مناسبة وملائمة من خلال عدم التزاحم في ذلك، بل مراعاة ترك مسافة مناسبة بين كلّ شجرة وأخرى، وذلك لضمان وصول الضوء والماء والغذاء لجميع النباتات، وتقليم سيقان النباتات بهدف السماح بوصول التهوية الجيّدة إلى جميع أجزائها، وهذا يُقلل من حالات جفاف التربة والأشجار.
- تقليم نباتات الحديقة المنزلية باستمرار، وذلك بهدف التّخلص من الأطراف التالفة المتواجدة في الأغصان، ويُعتبر أفضل وقت لتقليم الأشجار والشُّجيرات هي فترة أواخر فصل الشتاء؛ مع مراعاة التقليم الصحيح باستخدام أدوات حادة.
- الحرص على زراعة النباتات السليمة غير المتضرّرة وحسن اختيار النباتات التي تصلح أن تعيش في الحديقة المنزلية الخاصة بالمنزل، مع مراعاة تجنب شراء أي نباتات مريضة كتلك التي تحتوي على العفن أو الحشرات؛ فالنباتات المريضة تصبح وباءً في الحديقة المنزلية وتقوم بنشر الأمراض لبقية نباتات الحديقة.
- اختيار المكان المناسب لزراعة النباتات وفق ما يُلائم طبيعة النبتة؛ فهناك نباتات لا تستطيع العيش إلّا في الظلّ، وهنالك نباتات لا تعيش إلى تحت أشعة الشمس، وهكذا؛ فقبل زراعة أي نبتة يجب أن يكون الفرد على دراية تامة بالمكان المناسب للزراعة.
- تسميد النباتات بطريقة صحيحة بوضع مقدار مناسب من السماد الزراعي؛ دون الإفراط في إضافة الكثير من السماد لأنّ وضع كميات كبيرة من السماد يُضعف التربة ويتسبب في موت النبات.
- روي نباتات الحديقة باستمرار بالطريقة المناسبة وحسب حاجة كلّ نبتة من الماء.
- تدوير المحاصيل المزروعة في الحديقة المنزلية، بحيث يُنصح بزراعة المحاصيل في أماكن مختلفةٍ من الحديقة وذلك في حال زراعة المحصول نفسه كلّ عام، بهدف الحدّ من الأضرار الكبيرة الناتجة عن الآفات الحشرية وأمراض المزروعات.
- حماية حديقة المنزل من الحشرات؛ حيث تختلف أنواع الآفات الحشرية المنتشرة في الحدائق، ولهذا يجب البحث عنها والتخلص منها بالمبيدات المناسبة للقضاء على حشرات الحديقة، من أجل إبقاء الحديقة جميلة خالية من الآفات والحشرات اتي تُلحق الضرر بالنباتات.
- التخلص من الحشائش والأعشاب التي تنمو داخل الأحواض الزراعيّة المتواجدة في الحديقة، أو تلك التي تنمو حول الأزهار والورود، كونها تُلحق الضرر بها وتأخذ الغذاء الخاصّ بالنبات، كما انّ الأعشاب تأخذ مياه سقايتها ومغذياتها، وبالتالي تُعزز من تواجد الآفات الحشرية، ولهذا يجب التّخلص منها لضمان جمال الحديقة المنزلية.
هذه هي أبرز النصائح التي تُساعد كل فرد الاهتمام بحديقة منزله والمحافظة عليها جميلة خضراء خالية من الآفات والحشرات الضّارة.