كما أن للهدية أثر كبير في نفوس البالغين فإن الاطفال أيضاً يتأثرون بحصولهم على هدية مهما كانت بسيطة، وقد يتعدى تأثيرها في نفس الطفل ما تصنعه في نفس من هو أكبر سناً، ولعل ذلك يعود لكون الأطفال في مرحلة تنموية تشمل عقولهم وإدراكهم وعواطفهم، ولذلك يوصى دائماً باغتنام المناسبات المختلفة لتقديم هدايا لأطفالنا، وحتى لو لم تكن هنالك مناسبة معينة يمكن استغلال معرفة حاجة الطفل لشيء ما ومفاجأته بإحضاره كهدية، وحيث أننا نعلم بأن الأطفال في مرحلة عمرية حرجة نوعاً ما من حيث نوعية الهدايا المناسبة لهم، فإننا نقدم لك المساعدة لتتمكن من اختيار هدية مناسبة لطفلك من خلال طرح مجموعة من الهدايا المفيدة، وذلك على النحو الآتي:
- الملابس: يسعد الطفل بحصوله على تي شيرت مميز، وخاصة إذا ما كنت تعلم بأنه يرغب بالحصول عليه، كأن يكون عليه صورة لكرتونه المفضل أو فريقه المحبوب.
- الألعاب التعليمية: الألعاب هي الشيء الذي لا يمل منه الأطفال أبداً، وتجدهم في كل مرة يطيرون بها فرحاً، ولكن حتى تتحقق غايات إسعاد الطفل ومنحه الاستفادة المرجوة من الهدية فإنه يوصى باختيار الألعاب التعليمية، وبخاصة للأطفال ممن هم في السنوات ما قبل المدرسة؛ حيث تساعد على توسيع مداركهم وترفع من معدلات ذكائهم لاحقاً في الدراسة، وهي متوفرة بأشكال عدة من بينها الأدوات المهنية كالحديقة المنزلية أو أدوات الحرفيين، والألغاز، وألعاب التركيب والتشكيل والبناء، وأخرى.
- أدوات موهبة الطفل: إذا كان لطفلك موهبة معينة فساعده على تنميتها وتطويرها من خلال إهدائه بعض الأدوات الخاصة بهذه الموهبة، فالطفل الموهوب في الفن يسعده الحصول على أدوات أو لوحات رسم، والطفل الرياضي يسعده الحصول على الأدوات الخاصة برياضته المفضلة سواء كانت كرة قدم أو كرة سلة أو ملابس ومستلزمات السباحة، وهكذا.
- الآلات الموسيقية: يميل العديد من الأطفال للاستماع إلى واللعب على آلة موسيقية معينة، كالبيانو أو الفيولا أو الجيتار وغيرها، فإذا كان الطفل من محبي الموسيقى سيكون مفيداً لو حصل على آلته المفضاة؛ حيث أنها ستملأ وقت فراغه بأمر مفيد وممتع جداً بالنسبة له.